الجوكر
الچوكر يحقق نصف مليار دولار ؟!!
حد شاف الفيلم؟
عليك ان ترى و ألا تكتفي بالمشاهدة- ستتكرر لاحقا
حسناً
هل شعرت انك متعاطف مع الچوكر؟!!!
هل شعرت انك متفهم دوافعه للانتقام من مجتمعه؟ من الشخصيات التي استغلته؟ من الشخصيات التي سخرت منه بدون اي داع؟
هل شعرت ان مشاعرك تتبدل تجاه مدينة الچوكر و مجتمعه الذي يقسو عليه و يهاجمه لمجرد انه مختلف.. لمجرد انه مريض.. ضعيف.. فقير.. غير قادر على التعبير عن أحلامه.. بسيط و غير مصطنع و لا منافق.. خاضع لكل أشكال السلطة التي تشكل مجتمعه سواء سلطة أبويه أو أقتصادية أو قانونية أو إجتماعية أو حتى إعلاميه؟
"أليس هذا نفسه مجتمع جوثام الذي طالم دافع باتمان عنه و عن قانونه و مؤسساته و سلطاته؟"- سؤال يزعجك دائما مع تطور أحداث الفيلم.
نعود إلى الچوكر في خضم إنصياعه لتلك السلطات ترى رفضه الداخلي و عدم تحمله للمزيد يضغط بشده على حالته النفسية التي تنفجر لتظهر خارجيًا متجسدة في حالة الضحك المستمر التي تنتابه عند تعرضه للأذى النفسي نتيجة تصرفات المجتمع الحمقاء من تسلط أو تهكم أو استغلال.
إلى ان تأتي تلك اللحظة الفاصلة القاصمة التي يتخلى فيها عنه مجتمعه و يرفض أبسط حقوقه في العلاج فالحكومة و ببساطه تتخلى عن برنامج الدعم الاجتماعي الذي يخضع له بحجة عجز النفقات!!!
"هل كونك مختلف سبب كاف لتستفز همم العقل الجمعي لسحقك بشتى الطرق الممكنة؟"- سؤال مرعب
هنا تتجلي لحظة الانقلاب التي تغير مسار حياته و تغير شخصيته من نقيض لنقيض تحت ضغط تخلي مجتمعه عنه و تهكمه الدائم عليه بل و خيانة تلك السلطات التي كان يخضع لها.. في نفس الوقت كنت أنت تنحاز لباتمان الغني و القوي الذي طالم دافع عن نفس المجتمع أمام مخططات الچوكر؟
"كنت اعتقد ان حياتي تراچيديه.. الأن اتضح لي انها كانت كوميديه"- الچوكر
لم يستطع أن يتحمل أكثر و انفجر في وجه المجتمع و كل ثوابته و استطاع عن غير قصد منه أن يجتذب الكثير من المهمشين الى الهمجية و الأناركيه.
سؤال مؤرق لك و لعقلك .. هل باتمان يدافع عن الخير أم عن المجتمع و ثوابته و مؤسساته التي تؤمّن وجوده و ثرواته اللامحدودة؟
“Enough is enough”- word to the people
لنخرج الأن للنظرة الأوسع و الأشمل و هي نفس النظره التي دفعت العديد من الحكومات الى الهلع أمام صورة متحركه حتى ان الجيش الأمريكي تحرك لتأمين الشوارع اثناء عرض الفيلم.
"إنه يرقص و يستمتع على السلم و الشرطه في الخلفيه تلهث ورائه محاولة إيقافه"- المشهد الأهم
التمرد.. بطل الفيلم قد يكون رمزًا لتمرد الفرد على النظام العالمي الذي يحكم قبضته على رقبة الشعوب. فمن وول ستريت الى قبضة الشرطه الممثلة لقدرة النظام على قهر معارضيه مع استخدام الإعلام للتلاعب بعقول المواطن و إخضاعه لأفكار سابقة التجهيز إلى استغلال أصحاب العمل عطفًا على القطاع الصحي و حقوق المواطن المهملة.. كل ما سبق يقف أمامه الچوكر متحديا و "غير أبه" بل و يجد من يساندوه كثر رغم عدم قصده ذلك.
أنظر حولك أينما كنت في هذا العالم ستجد مليون چوكر.. فقط حاول أن ترى و لا تكتفي بالمشاهدة
أخيرا يبقى السؤال الأهم .. لماذا أحببنا باتمان و نحن صغار و عندما كبرنا انحزنا للچوكر؟!!!
حد شاف الفيلم؟
عليك ان ترى و ألا تكتفي بالمشاهدة- ستتكرر لاحقا
حسناً
هل شعرت انك متعاطف مع الچوكر؟!!!
هل شعرت انك متفهم دوافعه للانتقام من مجتمعه؟ من الشخصيات التي استغلته؟ من الشخصيات التي سخرت منه بدون اي داع؟
هل شعرت ان مشاعرك تتبدل تجاه مدينة الچوكر و مجتمعه الذي يقسو عليه و يهاجمه لمجرد انه مختلف.. لمجرد انه مريض.. ضعيف.. فقير.. غير قادر على التعبير عن أحلامه.. بسيط و غير مصطنع و لا منافق.. خاضع لكل أشكال السلطة التي تشكل مجتمعه سواء سلطة أبويه أو أقتصادية أو قانونية أو إجتماعية أو حتى إعلاميه؟
"أليس هذا نفسه مجتمع جوثام الذي طالم دافع باتمان عنه و عن قانونه و مؤسساته و سلطاته؟"- سؤال يزعجك دائما مع تطور أحداث الفيلم.
نعود إلى الچوكر في خضم إنصياعه لتلك السلطات ترى رفضه الداخلي و عدم تحمله للمزيد يضغط بشده على حالته النفسية التي تنفجر لتظهر خارجيًا متجسدة في حالة الضحك المستمر التي تنتابه عند تعرضه للأذى النفسي نتيجة تصرفات المجتمع الحمقاء من تسلط أو تهكم أو استغلال.
إلى ان تأتي تلك اللحظة الفاصلة القاصمة التي يتخلى فيها عنه مجتمعه و يرفض أبسط حقوقه في العلاج فالحكومة و ببساطه تتخلى عن برنامج الدعم الاجتماعي الذي يخضع له بحجة عجز النفقات!!!
"هل كونك مختلف سبب كاف لتستفز همم العقل الجمعي لسحقك بشتى الطرق الممكنة؟"- سؤال مرعب
هنا تتجلي لحظة الانقلاب التي تغير مسار حياته و تغير شخصيته من نقيض لنقيض تحت ضغط تخلي مجتمعه عنه و تهكمه الدائم عليه بل و خيانة تلك السلطات التي كان يخضع لها.. في نفس الوقت كنت أنت تنحاز لباتمان الغني و القوي الذي طالم دافع عن نفس المجتمع أمام مخططات الچوكر؟
"كنت اعتقد ان حياتي تراچيديه.. الأن اتضح لي انها كانت كوميديه"- الچوكر
لم يستطع أن يتحمل أكثر و انفجر في وجه المجتمع و كل ثوابته و استطاع عن غير قصد منه أن يجتذب الكثير من المهمشين الى الهمجية و الأناركيه.
سؤال مؤرق لك و لعقلك .. هل باتمان يدافع عن الخير أم عن المجتمع و ثوابته و مؤسساته التي تؤمّن وجوده و ثرواته اللامحدودة؟
“Enough is enough”- word to the people
لنخرج الأن للنظرة الأوسع و الأشمل و هي نفس النظره التي دفعت العديد من الحكومات الى الهلع أمام صورة متحركه حتى ان الجيش الأمريكي تحرك لتأمين الشوارع اثناء عرض الفيلم.
"إنه يرقص و يستمتع على السلم و الشرطه في الخلفيه تلهث ورائه محاولة إيقافه"- المشهد الأهم
التمرد.. بطل الفيلم قد يكون رمزًا لتمرد الفرد على النظام العالمي الذي يحكم قبضته على رقبة الشعوب. فمن وول ستريت الى قبضة الشرطه الممثلة لقدرة النظام على قهر معارضيه مع استخدام الإعلام للتلاعب بعقول المواطن و إخضاعه لأفكار سابقة التجهيز إلى استغلال أصحاب العمل عطفًا على القطاع الصحي و حقوق المواطن المهملة.. كل ما سبق يقف أمامه الچوكر متحديا و "غير أبه" بل و يجد من يساندوه كثر رغم عدم قصده ذلك.
أنظر حولك أينما كنت في هذا العالم ستجد مليون چوكر.. فقط حاول أن ترى و لا تكتفي بالمشاهدة
أخيرا يبقى السؤال الأهم .. لماذا أحببنا باتمان و نحن صغار و عندما كبرنا انحزنا للچوكر؟!!!
تعليقات
إرسال تعليق